أظهر أحدث استطلاع للرأي بين البريطانيين، الجمعة، تدهور شعبية حزب المحافظين الحاكم إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد.

وقال الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "الغارديان" إن 14% فقط ؜من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم يؤيدون حزب المحافظين الحاكم.

وهذا يعني أن نسبة تأييد الحزب انخفضت 5 % بين البريطانيين خلال شهر واحد فقط.

وفي المقابل، أيد 53 % من المشاركين حزب العمال المعارض، وقال 11 % إنهم سيصوتون لصالح حزب الليبراليين الديمقراطيين.

جاءت هذه النتائج ردا على سؤال الاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "peoplepolling"، حول الحزب الذي سيدلون بأصواتهم لصالحه في حال أجريت الانتخابات غدا.

وشمل الاستطلاع 1237 بريطانيا تزيد أعمارهم على 18 عاما، وأجري الخميس، بالتزامن مع إعلان رئيسة الوزراء المحافظة، ليز تراس، الاستقالة من منصبها بعد مرور 44 يوما فقط على وصولها إليه.

أخبار ذات صلة

6 مرشحين لخلافة تراس.. "أسبوع حاسم" في المحافظين
44 يوما مضطربا لليز تراس على رأس حكومة بريطانيا (تسلسل زمني)
الخطة الاقتصادية تطيح برئيسة وزراء بريطانيا
مغادرة تراس.. روسيا تهنئ "الخس" و تتحدث عن "العار"

وأقرت تراس في بيان الاستقالة بأنها عجزت عن الوفاء بوعودها، خاصة خطة التخفيض الضريبي التي أحدثت اضطرابات في الأسواق البريطانية.

وكان سلفها بوريس جونسون قد أجبر على الاستقالة في مطلع يوليو الماضي، بعد سلسلة من الفضائح التي رافقت ولايته التي استمرت 3 سنوات فقط.

وقال مُستطلع الآراء البريطاني، مات غودوين، في تغريدة عبر "تويتر" إن نتائج الاستطلاع التي ظهرت صباح اليوم تظهر تهاوي دعم البريطانيين لحزب المحافظين لأدنى درجة في تاريخ بريطانيا.

وأضاف أنه لم يشاهد شيئا من هذا القبيل في حياته.