كشف رئيس بلدية نيويورك إيرك آدمز عن تفاصيل الخيمة التي تستوعب المهاجرين القادمين إلى المدينة، وهو مشروع قوبل بانتقادات من قبل الجمهوريين.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن آدمز اوضح كيف سيعيش المهاجرون في الخيمة العملاقة في نيويورك، حيث سيتلقون 3 وجبات يوميا.
وليس هذا فحسب، إذ ستكون هناك خدمة غسيل الملابس وكيها، فضلا عن خدمات ترفيهية تشمل التلفزيون وألعاب الفيديو.
وتظهر الصور أن الخيمة تتسع لـ 500 سرير، كما أن فيها 60 طاولة لتناول الطعام، وهواتف لكي يستخدمها المهاجرون للاتصال بذويهم.
واستغرق بناء الخيمة 10 أيام.
وقال مسؤول في مفوضية إدارة الطوارئ إن هذا المكان يستطيع فيه الناس أن يستريحوا ويسترخوا بعد رحلتهم الطويلة.
وتقع الخيمة في جزيرة راندالز قرب حي مانهاتن الشهير.
ومن المقرر أن تستقبل المدينة دفعة أولى من المهاجرين تتكون من 500 شخص، الأربعاء، قادمين من ولاية تكساس.
وتقول بلدية نيويورك إن الخيمة حل مؤقت لمساعدة المهاجرين حتى يعرفوا وجهتهم الثانية، ومع ذلك أقر مسؤولون بأنه لن يتم طرد المهاجرين بعد انتهاء مهلة الـ4 أيام الموضوعة للبقاء في الخيمة.
وتعرض رئيس بلدية نيويورك للانتقادات بسبب عدم كشفه لكلفة إنشاء الخيمة، لكن مصدرا قال لصحيفة "نيويورك بوست" إن الرقم يصل إلى 15 مليون دولار شهريا.
وصوّبت النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، نيكول ماليوتاكيس، سهامها صوب رئيس البلدية.
وقالت إنه أمر مزعج أن ترى كيف تهدر البلدية والحكومة الفيدرالية أموال الضرائب للتعامل مع مشكلات خلقوها هم وكان يمكن تجبنها.
وقال بيتر وارن، وهو مدير مركز بحثي محافظ معني بالسياسة العامة، إن الخيمة تعبر عن تخطيط دريء.
ويصل المهاجرون إلى نيويورك قادمين من ولايات أخرى مثل تكساس التي يسطر عليها الجمهوريون، الذين يقومون بنقلهم إلى المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون لكي يتولوا مسؤولية المهاجرين ولمواجهة سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الهجرة.