أكدت السلطات في مدينة خيرسون صد جميع الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية في المنطقة، مضيفة أن خط الدفاع الروسي في المنطقة "ما زال صامدا".
وتصاعدت نسبة التوترات في الميدان خلال الأيام الماضية، لاسيما بعد استهداف جسر القرم الاستراتيجي.
واستعادت أوكرانيا السيطرة على 5 مجمعات سكنية في إقليم خيرسون جنوبي البلاد، بحسب قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية.
وسيطرت كييف على مجمعات نوفوفاسيليفكا ونوفوهريفكا ونوفا كاميانكا وتريفونيفكا وشيرفون في منطقة بريسلاف اعتبارا من 11 أكتوبر، وفقا لما ذكره فلاديسلاف نازاروف، المتحدث باسم قيادة العمليات الجنوبية.
وتقع هذه المجمعات في إحدى المناطق الأربع التي ضمتها روسيا مؤخرا.
وكانت خيرسون واحدة من أصعب ساحات القتال بالنسبة للأوكرانيين، مع تقدم أبطأ مقارنة بالهجوم الأوكراني المتوج بالنجاح حول خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد في الشمال الشرقي، والذي بدأ الشهر الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول موال لموسكو أن الجيش الروسي "سيقاتل حتى الموت" في خيرسون، فيما أعلنت سلطات المدينة، التي ضمتها موسكو مؤخرا، أن عمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة، في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية.
وقال القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو، مباشرة على قناة روسيا 24 التلفزيونية "اعتبارا من اليوم، تنقل كل هيئات السلطة الموجودة في المدينة والإدارتان المدنية والعسكرية وكل الوزارات نحو الضفة اليسرى" من نهر دنيبر الذي يحد خيرسون.
وقامت سلطات خيرسون، الأربعاء، بعمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا، بمواجهة تقدم القوات الأوكرانية.