اعتقل رجل روسي (50 عاما) في القطب الشمالي بالنرويج وفي حوزته طائرتين مسيرتين ويشتبه في أنه يستخدم طائرات مسيرة في مكان ما في البلاد.

وتم الإبلاغ عن العديد من مشاهدات الطائرات المسيرة بالقرب من منصات النفط والغاز البحرية النرويجية في الأسابيع الأخيرة.

كان المواطن الروسي الذي لم يتم الكشف عن هويته قد اعتقل الثلاثاء.

وأفادت وسائل إعلام نرويجية أن ضباط الجمارك عثروا على طائرتين مسيرتين وعدة أجهزة تخزين إلكترونية في حقائبه أثناء تفتيش روتيني عند معبر ستورسكوج الحدودي، وهي نقطة العبور الوحيدة بين النرويج العضو في الناتو وروسيا، حيث يبلغ طول حدود النرويج القطبية الشمالية مع روسيا 198 كيلومترًا (123 ميلاً).

وقالت المدعية أنيا ميكلسن إندبيور لمحطة إن آر كيه النرويجية إنه يشتبه في خرقه العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ بعد أن شنت روسيا حربًا على أوكرانيا.

وبموجب القانون النرويجي، يحظر على الطائرات التي تشغلها الشركات أو المواطنين الروس "الهبوط على الأراضي النرويجية أو الإقلاع منها أو التحليق فوقها"، والنرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي لكنها تعكس تحركاته.

أخبار ذات صلة

بعد تخريب "نورد ستريم".. قطع حربية بريطانية في بحر الشمال
بدء تدفق الغاز لبولندا عبر خط أنابيب جديد في بحر البلطيق

وقال محامي الدفاع عن الرجل، ينس برنارد هيرستاد، لصحيفة داغبلاديت النرويجية اليومية إن موكله أقر باستخدام الطائرات المسيرة، لكنه رفض الإفصاح عما كان يفعله في النرويج.

وذكرت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنغر ميهل أن "من السابق لأوانه استخلاص النتائج. من المعروف أن لدينا تهديدًا استخباراتيًا ضدنا والذي عززه ما يحدث في أوروبا".

وهناك إجراءات أمنية مشددة حول الطاقة الرئيسية والإنترنت والبنية التحتية للطاقة في أعقاب الانفجارات التي وقعت الشهر الماضي تحت الماء والتي عطلت خطي أنابيب للغاز الطبيعي في بحر البلطيق تم بناؤهما لتوصيل الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وقعت الانفجارات والاعطال في بحر البلطيق في المياه الدولية قبالة كل من السويد والدنمارك ولكن داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين.

أطلقت خطوط أنابيب نورد ستريم التالفة كميات هائلة من غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة القوية، في الهواء.