قال المنتدى الاقتصادي العالمي، في تقرير حديث، إن شعوب العالم لا تحظى بالمساواة الكافية في مجال الرعاية الصحية، محذرا من خسائر تُقدر بتريليونات الدولارات نتيجة غياب العدالة الصحية.
وأضاف المنتدى الاقتصادي العالمي أن هناك فجوة تبلغ 31 عاما في متوسط العمر المتوقع بين جمهورية إفريقيا الوسطى واليابان.
وتابع: "كما تمثل البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 99 في المئة من وفيات الأمهات السنوية على مستوى العالم"، واصفا هذا التفاوت الصحي بـ"الممنهج".
ولتفادي هذه الأزمة، يطالب المنتدى القطاع الخاص والجهات الخيرية بدعم الجهود الحكومية في مجال التأمين الصحي لضمان تحقيق المساواة في مجال تقديم خدمات صحية أفضل قبل عام 2050.
وقال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور وائل صفوت، إن تقرير المنتدى الاقتصادي كان "وافيا وشافيا، والمسؤول عن هذه الفجوة هي المنظمات الدولية والأممية".
وأشار، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه المنظمات "بمقدورها تحقيق العدالة والضغط على بعض الدول ورسم السياسات وحث الحكومات على تطبيقها".