أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات جديدة على طالبان، بسبب "انتهاك الحركة حقوق النساء والفتيات" في أفغانستان.

بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمناسبة الذكرى العاشرة لليوم العالمي للفتاة:

• "أعلن اليوم فرض قيود على منح تأشيرات لأعضاء طالبان الحاليين والسابقين وغيرهم من الأفراد المسؤولين أو المتواطئين في قمع النساء والفتيات في أفغانستان، عبر ممارسة سياسات تقييدية والعنف".

• "أفغانستان منذ سنة، الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع فيها الفتيات بصورة منهجية من ارتياد المدرسة بعد الصف السادس، من دون أن يلوح في الأفق أي موعد لعودة طالبان عن هذا القرار".

• "ندعو الحكومات الأخرى للانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات مماثلة، والاستمرار في التأكيد على رسالة جماعية مفادها أن الحكومة الأفغانية التي يمكن اعتبارها شرعية هي تلك التي تمثل كل شعبها وتحمي وتعزز حقوق الإنسان لكل فرد".

• "الولايات المتحدة تدعم الشعب الأفغاني بقوة، وتظل ملتزمة بذل كل ما في وسعها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات".

أخبار ذات صلة

قتلى ومصابون بتفجير مسجد وزراة الداخلية الأفغانية
طالبان بموقف حرج.. وداعش يتقدم بـ"السيطرة التنافسية"

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان واستعادة طالبان السلطة في كابل في 15 أغسطس 2021، منعت الحركة المتشددة تلميذات المرحلتين التكميلية والثانوية في البلاد من العودة إلى مدارسهن.

وفي المقابل، سمحت للطالبات الجامعيات باستكمال دراستهن، لكن وفق شروط صارمة.

ويعتبر تعليم الفتيات مسألة حساسة للغاية في أفغانستان.

ولم تكد تمر بضعة أسابيع على توليها السلطة، حتى فرضت طالبان قيودا صارمة على النساء والفتيات لإبعادهن عن الحياة العامة.

وفي نهاية سبتمبر، قتل 53 شخصا على الأقل، من بينهم ما لا يقل عن 46 فتاة وشابة، في هجوم انتحاري استهدف مركزا تعليميا مكتظا بالطلبة داخل حي في كابل.

واشنطن تفرج عن قيادي قبلي متحالف مع طالبان