استهدفت هجمات صاروخية جديدة، شنتها القوات الروسية، الثلاثاء، مدينة زابوريجيا جنوب، ولفيف غرب البلاد.
وقال سكرتير مجلس مدينة، زابوريجيا، أناتولي كورتيف، إن الصواريخ أصابت مدرسة ومنشأة طبية ومباني سكنية.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية أن 12 صاروخا من طراز إس-300 سقطت على منشآت عامة، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في المنطقة، ومقتل شخص واحد.
كما استهدف قصف في منطقة لفيف غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام "حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف"، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضا.
كما أعلن عمدة لفيف، إصابة شخص نتيجة القصف الصاروخي على المدينة.
وامتدت التحذيرات من الغارات الجوية صباح اليوم لتشمل جميع أنحاء البلاد، مما أعاد بعض السكان إلى الملاجئ بعد شهور من الهدوء النسبي في العاصمة والعديد من المدن الأخرى.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 105 آخرون في غارات صاروخية أمس الاثنين استهدفت منشآت البنية التحتية الحيوية في كييف و12 منطقة أخرى.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 300 مدينة وبلدة، بدءا من العاصمة الأوكرانية إلى لفيف على الحدود مع بولندا.
وحذرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، الثلاثاء، من استمرار روسيا في قصف "الأحياء السلمية" والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا بالصواريخ.
وأضاف بيان الهيئة: "العدو غير قادر على وقف الهجوم المضاد الناجح لقوات الدفاع في اتجاهات خاركيف وخيرسون، ولذا فهو يحاول ترهيب وبث الذعر بين سكان أوكرانيا".
يشار إلى أن روسيا أمطرت، أمس الاثنين، المدن الأوكرانية بـصواريخ كروز في أوسع الهجمات الجوية نطاقا التي تشنها منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن مساحات واسعة، وهو ما وصفته الولايات المتحدة "بضربات مروعة".