قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يخاطرون بـ"الاقتراب من الخط الأحمر"، من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

ودعا أنتونوف في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية "الولايات المتحدة وحلفاءها إلى عدم تجاوز الخط الأحمر، الذي يقتربون منه".

وتابع: "أوقفوا ضخ الأسلحة الفتاكة إلى نظام كييف، والتي ستقود فقط إلى مزيد من الضحايا والدمار، وإطالة أمد الصراع".

وجاء حديث السفير الروسي تعليقا على بيان البيت الأبيض، الذي نقل تصريحات للرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد فيها تعهد واشنطن بمواصلة تزويد أوكرانيا بالدعم اللازم للدفاع عن نفسها، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

وحتى قبل اندلاع الحرب، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، لكنها تكثفت خلال القتال، وتقدر هذه المساعدات بمليارات الدولارات، وكان أحدثها في 5 أكتوبر الجاري بقيمة 625  مليون دولار.

وقال أنتونوف إن بيان البيت الأبيض تأكيد جديد على أن "واشنطن عززت مكانتها كمشارك في الصراع" مع أوكرانيا.

وكان بايدن اتصل بنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للإعراب عن تضامن واشنطن مع كييف، إثر تنفيذ روسيا ضربات واسعة في عدد من مدن أوكرانيا.

وتعهد الرئيس الأميركي بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.

أخبار ذات صلة

الجسر وخسائر الشرق.. كيف عادت عقارب حرب أوكرانيا للوراء؟
بعد الضربات الروسية.. بايدن يهاتف زيلينسكي ويقدم له تعهدا
بعد الضربات الصاروخية.. بوتين يتوعد أوكرانيا برد "أشد قسوة"
فيديو لقصف جسر في كييف

 وتعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق شتى في البلاد لضربات صاروخية روسية، صباح الإثنين، تعد غير مسبوقة للعاصمة التي كانت في حالة هدوء نسبي في الأشهر الأخيرة من الحرب، حيث ركزت روسيا جهودها الحربية على منطقتي الشرق والجنوب في أوكرانيا.

وبعد انتهاء الضربات الصاروخية، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه تم توجيه ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية.

وأضاف بوتين أن الرد في حال تكرار "الأعمال الإرهابية" سيكون "أشد قسوة".

وكان الرئيس الروسي يتحدث عن الهجوم الذي استهدف، السبت، جسر كيرتش الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم، وتتهم موسكو كييف بتدبيره.