اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الانفجار الكبير الذي ألحق اضرارا السبت بجسر القرم، واصفا ما حصل بإنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية، كما نقلت عنه وكالات الانباء المحلية، إن "المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".
وكشف رئيس لجنة التحقيق الروسية أن مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا القوات الأوكرانية في التحضير للهجوم.
كما أكد أن الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر القرم انطلقت من بلغاريا مرورا بدول أوروبية.
كما حدد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هوية مدبّري الهجوم على جسر القرم.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، واسمه سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم على الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا والبر الرئيسي الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسوبوف (25 عاما) لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.
وذكر البيان بأنه تم انتشال جثتين لرجل وامرأة من المياه، بينما ما تزال السلطات تحاول التأكد من هويتيهما، ولم ترد أي معلومات بشأن الجثة الثالثة.