قالت السلطات المكسيكية إن مهاجمين قتلوا عمدة ووالده و16 شخصا آخرين بالرصاص في ولاية غيريرو بجنوب المكسيك، الأربعاء.
وكشفت المدعية العامة للدولة ساندرا لوز فالدوفينوس لتلفزيون ميلينيو، إن 18 شخصا قتلوا وأصيب اثنان في بلدة سان ميغيل توتولابان.
وأظهرت صور من مكان الحادث مبنى البلدية مليء بالرصاص.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، بولاية موريلوس المجاورة، قتلت نائبة بالولاية بالرصاص في مدينة كويرنافاكا جنوب مكسيكو سيتي.
في حين أن الهجمات على المسؤولين الحكوميين ليست أمرا نادرا في المكسيك، إلا أنها تأتي في وقت تتم فيه مناقشة الاستراتيجية الأمنية للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وضع الرئيس مسؤولية هائلة على عاتق القوات المسلحة بدلاً من الشرطة المدنية لكبح جماح مستويات العنف المرتفعة باستمرار في المكسيك.
سان ميغيل توتولابان هي بلدة نائية في تييرا كالينتي، وهي واحدة من أكثر المناطق التي تشهد نزاعات في المكسيك، وتتنازع عليها العديد من عصابات تهريب المخدرات.
في عام 2016، سئم سكان توتولابان المحليين من عمليات الاختطاف التي قامت بها العصابة المحلية "لوس تيكيلروس" وقاموا باختطاف والدة زعيم العصابة للاستفادة من إطلاق سراح الآخرين.
في كويرنافاكا، قال المدعي العام لولاية موريلوس، أوريل كارمونا، إن رجلين مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية قتلا نائبة الولاية غابرييلا مارين أثناء خروجها من سيارة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مارين، وهي عضو في حزب موريلوس، قُتلت في صيدلية في كويرنافاكا، بحسب ما ورد فقد أصيب شخص مع مارين في الهجوم.
وندد حاكم موريلوس كواوتيموك بلانكو بالهجوم وقال عبر "تويتر" إن قوات الأمن انتشرت للبحث عن المهاجمين.