قال الجيش الأميركي إنه قتل قياديا في حركة "الشباب" المتطرفة في ضربة جوية بالصومال، في مطلع الأسبوع، بينما أعلن المتشددون مسؤوليتهم عن هجوم جديد اليوم الاثنين.
وقالت الحكومة الصومالية إن القيادي القتيل كان أحد مؤسسي الحركة المرتبطة بالقاعدة، والتي قتلت عشرات الآلاف في تفجيرات منذ عام 2006.
وعرفته باسم عبد الله نذير، ووصفته بالمدعي العام لحركة الشباب، وقالت إنه كان مرشحا لخلافة زعيم الحركة المريض أحمد ديريه. ولم يصدر تعليق فوري من حركة الشباب على الضربة.
وذكرت وزارة الإعلام الصومالية في بيان أن "موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية".
وأضاف البيان: "الحكومة ممتنة للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية".
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إنها نفذت الضربة الجوية بالقرب من جيليب، التي تقع على بعد نحو 370 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو يوم السبت.
وتروج قوات الأمن الصومالية للمكاسب التي حققتها في الأسابيع الماضية ضد الحركة المتطرفة. غير أن "الشباب" مستمرة في شن عمليات دامية، بما في ذلك هجومان يوم الجمعة الماضي أسفرا عن مقتل 16 على الأقل.
هجوم دام جديد
كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن سيارتين ملغومتين انفجرتا اليوم الاثنين في مدينة بلدوين بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
وقال ثلاثة من السكان إن قوات الأمن فجرت سيارة ملغومة ثالثة، دون أن يسفر ذلك عن سقوط مزيد من الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، الذي قال المتحدث باسم عملياتها العسكرية إنه أسفر عن مقتل عشرات بينهم مسؤولون وجنود.
وكشف محافظ هيران، علي جيتي عثمان، الذي نجا من الهجوم، للأسوشيتد برس عبر الهاتف، أن وزير الصحة في ولاية هيرشابيل ونائب حاكم هيران المسؤول عن المالية كانا من بين القتلى في الهجوم، الذي أصاب 36 آخرين على الأقل.