دعا بابا الفاتيكان، يوم الأحد، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن إلى” وقف دوامة العنف والموت” في أوكرانيا، وندد بما وصفه بالمخاطر” العبثية” بحدوث حرب نووية.

وأصدر البابا فرنسيس أقوى مناشدة له حتى الآن في الحرب التي دخلت شهرها السابع خلال كلمته للجمهور في ساحة القديس بطرس.

كما دعا البابا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إلى” الانفتاح” على مقترحات السلام الجادة، وحث المجتمع الدولي على ”استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية” لإنهاء هذه ”المأساة المروعة” و”رعب” الحرب.

أخبار ذات صلة

الروس يعيدون تموضعهم حول ليمان.. وتحذير من خطأ أميركي قديم
الرئيس الروسي يكلف الجيش بتطبيق التعبئة الجزئية

 وفي حديث لموقع سكاي نيوز عربية، اعتبر مسؤول في البنتاغون أن التحليلات الاستخباراتية الأميركية والغربية المتابعة لمسار سلوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لا تستبعد اللجوء لما سماه "الحاجة لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية" على مستويات صغيرة الحجم من أجل تحقيق تأثيرات عملياتيّة من شأنها "تجميد التقدّم" الذي تحققه القوات الأوكرانية وخصوصا في جنوب البلاد وشرقها.

أخبار ذات صلة

الرئيس الشيشاني: على روسيا استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا

 وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث عن الموضوع بشكل علني، أن القادة العسكريين المحيطين بـ"بوتن" يحذرّونه من "الثمن المكلف الذي يمكن أن يسببه ردّ حلف شمال الأطلسي على مثل هذه الخطوة - أي استخدام النووي التكتيكي".

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأميركية تقرأ في سلوك بوتن احتمال اللجوء للنووي

 وشرح المسؤول أن بوتن قد "يحاول" شنّ هجوم إرهابي نووي تكتيكي على إحدى المناطق الأوكرانية المأهولة بالسكان أو ربما ضد أحد قطاعات البنى التحتية الأوكرانية البالغة الحيوية من أجل دفع قيادة الحكومة في كييف إلى ما وصفه بـ"الاستسلام".

وأقرّ المسؤول أن رئاسة أركان الجيش الروسي والمستشارين العسكريين والسياسيين في الكرملين يدركون أن أي خطوة يقوم بها بوتن في هذا الإطار لن تؤدي إلى استسلام كييف ولا الغرب ولا الناتو، وبالتالي فإن الاستخبارات الروسية مازالت حتى الآن تنصحه بـ"بعدم المغامرة" لأن اللجوء للأسلحة النووية التكتيكية - وهي تعني صواريخ صغيرة الفاعلية - لن يغيّر في حسابات المعركة ميدانيا.