حمّلت أوكرانيا روسيا، الجمعة، المسؤولية عن استهداف قافلة إنسانية في منطقة زابوريجيا التي يسيطر الروس جزئيا، ما أوقع 23 قتيلا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على مساعدة إنسانية.
وقال حاكم المنطقة الأوكراني أولكسندر ستاروخ على تلغرام إن "العدو شن هجوما صاروخيا على قافلة مدنيين إنسانية، كان الناس يصطفون للتوجه الى المنطقة المحتلة موقتا للذهاب ورؤية اقربائهم وتلقي المساعدة" مضيفا "هناك 23 قتيلا و28 جريحا"، وفقما نقلت
وأضاف ستاروخ: "من كانوا في القافلة خططوا للسفر إلى الأراضي التي تحتلها روسيا لاصطحاب أقربائهم ثم نقلهم إلى بر الأمان"، مشيرا إلى أن رجال الإنقاذ كانوا في موقع الهجوم.
وتأتي الضربة في الوقت الذي تستعد فيه موسكو لضم أربع مناطق إلى روسيا بعد استفتاءات قوبلت بانتقادات دولية.
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي زابوريجيا وخيرسون الأوكرانيتين، بحسب مراسيم رئاسية نُشرت مساء الخميس.
وذكر بوتين في هذه المراسيم "آمر بالاعتراف بسيادة واستقلال منطقتي زابوريجيا وخيرسون الواقعتين في جنوب أوكرانيا".
وتتواصل الاشتباكات في مناطق شرقي أوكرانيا، حيث تسعى كييف للاستفادة من زخم هجومها المضاد في الأسابيع الأخيرة فيما تحاول موسكو تعزيز مواقعها أو تحقيق مكاسب إضافية.
ونجحت القوات الأوكرانية، بدعم غربي كبير، خلال الأسابيع الماضية في استعادة السيطرة على مناطق كبيرة من القوات الروسية، شمال شرقي أوكرانيا.
واعترفت روسيا بتراجع قواتها، وأعلنت تعبئة جزئية، لتجنيد مئات الألاف للاستمرار في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.