وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، مرسوما يعترف بمنطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين "منطقتين مستقلتين".
وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام ضم المنطقتين الأوكرانيين رسميا إلى روسيا.
ويعد هذا المرسوم خطوة وسيطة لازمة قبل أن يتمكن بوتين من المضي قدما في خططه، للإعلان المنتظر الجمعة أن المنطقتين "أصبحتا جزءا من روسيا".
وكانت أنباء قد أفادت في وقت سابق أن بوتين سيبدأ عملية ضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا، الجمعة، منها خيرسون وزابوريجيا، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها ستشكل "تصعيدا خطيرا" وتهدد آفاق السلام، بينما توعدت كييف برد قاس.
والمنطقتان الأخريان هما دونيتسك ولوغانسك، بينما تمثل المساحة التي تعتزم موسكو ضمها إليها حوالي 15 بالمئة من أراضي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في أعقاب ما تصفه كييف والدول الغربية بأنها استفتاءات زائفة تم إجراؤها تحت تهديد السلاح، في المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وقال بوتين إنه يجب تصحيح "جميع الأخطاء" التي ارتكبت في عملية استدعاء جنود الاحتياط لدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو أول اعتراف علني له بأن "التعبئة الجزئية" التي أعلن عنها الأسبوع الماضي لم تجر كما خطط لها.
وتحدث بوتين في وقت متأخر من الخميس عشية مراسم مخطط لها في الكرملين، وحفل موسيقي في الساحة الحمراء بموسكو بمناسبة الضم، وهي فعاليات أثارت بالفعل جولة جديدة من الإدانات الدولية.