قال الجيش الإيراني في بيان، الجمعة، إنه "سيتصدى للأعداء" لضمان الأمن والسلام في البلاد، مع تصاعد الاحتجاجات في البلاد على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.

وقال  الجيش الإيراني في البيان إن "هذه الأعمال اليائسة (الاحتجاجات) جزء من استراتيجية خبيثة للعدو هدفها إضعاف النظام الإسلامي"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأتى إعلان الجيش الإيراني في وقت ذكرت وسائل إعلام أنه من المتوقع تخرج مظاهرات مؤيدة للحكومة في وقت لاحق الجمعة.

وجاء موقف الجيش بعد يوم على دعوة الحرس الثوري، السلطات القضائية في البلاد، إلى محاكمة من ينشرون ما وصفها بـ"الأخبار الكاذبة والشائعات" عن واقعة وفاة امرأة شابة مهسا أميني.

وقال الحرس الثوري: "طلبنا من السلطة القضائية تحديد من ينشرون أخبارا وشائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك في الشارع والذين يعرضون السلامة النفسية للمجتمع للخطر والتعامل معهم بكل حزم".

وفي آخر حصيلة رسمية معلنة، وصل عدد قتلى الاحتجاجات إلى تسعة، بينهم 3 من رجال الأمن، لكن تقارير أخرى لمنظمات غير حكومية تحدثت عن مقتل 36 شخصا.

وتوفيت مهسا أميني (22 عاما) في أعقاب إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه الفتاة الراحلة ومناطق أخرى.

وأعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تشكيل لجنة تقصي حقائق في وفاة أميني.

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني يحذر من أعمال الفوضى مع اتساع الاحتجاجات
ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في إيران

وأجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصالا بأسرة مهسا أميني عبّر خلاله عن مواساته، وتعهد بمتابعة التحقيق حتى توضيح ملابسات القضية.

وتقول الشرطة أن أميني أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه.

لكن والدها قال إن ابنته لم تكن تعاني من مشكلات صحية وإن الكدمات كانت ظاهرة على قدمها، محملا الشرطة مسؤولية وفاتها.