قال وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، الأربعاء، إن ما نسبته له وسائل إعلام من القول إن السلطات قد تعطل خدمات الإنترنت لأسباب أمنية أُسيء نقله.
وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلت عن الوزير عيسى زارع بور قوله: "بسبب القضايا الأمنية والمناقشات الجارية حاليا في البلاد، قد يقرر الجهاز الأمني فرض قيود على الإنترنت ويطبقها، لكن بشكل عام لم يحدث أي تخفيض في النطاق الترددي".
لكن بعد ذلك بوقت قصير، نقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن زارع بور القول إن بعض المنافذ الإخبارية نشرت اقتباسا خاطئا له، على هامش اجتماع حكومي.
وأضاف: "في الأيام الماضية، كانت هناك مشاكل مؤقتة في بعض الأماكن ولبعض الساعات، وتم حلها، ولا تعاني شبكة الاتصالات حاليا من أي مشاكل من حيث السرعة والجودة"، دون الإشارة إلى أي احتمال لمزيد من التعطل.
ويأتي ذلك وسط احتججات شهدتها البلاد، على خلفية وفاة شابة إيرانية، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة اتهام ملابس "غير ملائمة".
وتوفيت مهسا أميني (22 عاما) بعدما دخلت في غيبوبة في أعقاب إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه ومناطق أخرى.