قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء، إن قذيفة من عيار كبير ألحقت أضرارا بأنبوب مياه في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وفقا لوكالة الأعلام الروسية الرسمية.
واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في مارس. ولاتزال المحطة قريبة من خط المواجهة وتعرضت لإطلاق النار مرارا في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
تعرض موقع محطة زابوريجيا للقصف مرات عديدة في الأشهر الأخيرة، بعدما سيطرت عليها القوات الروسية منذ مارس.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن القصف وبممارسة ابتزاز نووي.
وتعرض موقعان نوويان آخران للقصف في إطار الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا على الرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة لتجنيب مثل هذه المنشآت لتفادي كارثة.
واتهمت كييف موسكو الاثنين بقصف موقع محطة الطاقة النووية في بيفدينوكراينسك (جنوب).
وفي بداية العملية العسكرية الروسية، سيطرت القوات الروسية أيضا على محطة تشيرنوبيل للطاقة (شمال)، التي شهدت عام 1986 أسوأ حادث نووي في التاريخ. وأُغلقت منذ عام 2000، وتقع في منطقة شديدة التلوث بالنفايات المشعة.