توالت ردود الفعل الغربية على إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن "التعبئة الجزئية، إذ اعتبرت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن أحدث قرارات اتخذها بوتن بشأن الحرب في أوكرانيا تظهر يأسه، وأنه يلجأ إلى مقامرة نووية "متهورة" لتصعيد التوتر أكثر.
وصباح الأربعاء، أمر بوتن بأول تعبئة في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وأيد خطة قد تفضي لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا، منذرا الغرب من أنه لم يكن يخادع عندما قال إنه مستعد لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن روسيا.
وقالبيتر ستانو المتحدث باسم السياسة الخارجية للمفوضية الأوروبية في إفادة صحفية "هذا مجرد دليل آخر على أن بوتن غير مهتم بالسلام، وأنه مهتم بتصعيد حرب العدوان هذه".
ونقلت رويترز عن المتحدث الأوروبي قوله "هذه أيضا علامة أخرى على يأسه من الطريقة التي يسير بها عدوانه على أوكرانيا (...) إنه مهتم فقط بالمزيد من التقدم ومواصلة حربه المدمرة، والتي لها بالفعل العديد من العواقب الوخيمة في جميع أنحاء العالم".
وقال ستانو إن أزمات الغذاء والطاقة العالمية سببها حرب روسيا وأن "مقامرة نووية غاية في الخطورة" أقدم عليها بوتن قد يكون لها المزيد من التبعات على العالم بأسره.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، إضافة لزعماء العالم الذين سيجتمعون في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع سيناقشون ردا مشتركا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يضغط على بوتن "للتوقف عن مثل هذا السلوك الطائش".
وقال ستانو "بوتن يقوم بمقامرة نووية. إنه يستخدم العنصر النووي في إطار إرهاب ترسانته وهذا غير مقبول".
تفاصيل التعبئة:
• أمر بوتن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بتنفيذ التعبئة الجزئية.
• قال بوتن إنه وقع مرسوما رئاسيا لتنفيذ التعبئة العامة الجزئية.
• التعبة العامة في روسيا تبدأ اليوم.
• على الحكومة توفير أموال لزيادة إنتاج الأسلحة.
• سيتم استدعاء 300 ألف من قوات الاحتياط، وفق القرار.
• مَن يتم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم.
• ينطبق القرار على مَن لديهم خبرة عسكرية سابقة.