توالت الردود الغربية، الأربعاء، على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، التعبئة العسكرية العامة الجزئية في روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
واعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجت برينك، أن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، تشكل "مؤشر ضعف".
وكتبت السفيرة في تغريدة: "الاستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي" مؤكدة ان بلادها ستستمر في "دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة"، وفق "فرانس برس".
وفي برلين، قال روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني، إن التعبئة الجزئية للجيش التي أمرت بها روسيا هي تصعيد إضافي للصراع في أوكرانيا تدرس الحكومة الألمانية الرد عليه.
وأضاف أنها: "خطوة أخرى سيئة وخاطئة من روسيا، والتي بالطبع سنناقشها ونتشاور بشأنها سياسيا فيما يتعلق بكيفية الرد"، بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان، إن خطاب بوتن، الذي أعلن فيه التعبئة العسكرية الجزئية يمثل تصعيدا مقلقا.
وذكرت كيغان في حديث لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "يجب أخذ التهديدات التي وجهها (بوتن) على محمل الجد".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أعلن في وقت سابق اليوم التعبئة العامة العسكرية جزئيا في روسيا، على أن تبدأ اعتبارا من اليوم، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث مني الجيش الروسي أخيرا بخسائر كبيرة.
ويشمل القرار استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط.
ومَن يتم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم، وينطبق القرار على مَن لديهم خبرة عسكرية سابقة.