أعلنت أوكرانيا أن قواتها تواصل التوغل شرقا في الأراضي التي انسحبت منها روسيا مؤخرا، مما يمهد الطريق لهجوم محتمل على القوات الروسية في منطقة دونباس مع سعي كييف للحصول على مزيد من الأسلحة من الغرب.
وفي موازاة التقدم العسكري الأوكراني، دعت السلطات المدعومة من موسكو في دونباس إلى إجراء استفتاء عاجل على انضمام المنطقة إلى روسيا.
وهكذا علق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الليلي مساء الإثنين:
• "من الواضح أن المحتلين في حالة ذعر"، مضيفا أنه يركز الآن على "السرعة التي تتحرك بها قواتنا، وسرعة استعادة الحياة الطبيعية" في المناطق المحررة.
• زيلينسكي لمح إلى أنه سيستغل خطابا بالفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لدعوة الدول إلى تسريع تسليم الأسلحة والمساعدات لبلاده.
• "نبذل قصارى جهدنا لضمان تلبية احتياجات أوكرانيا على جميع المستويات، الدفاعية والمالية والاقتصادية والدبلوماسية".
ومن جهة أخرى، قال سيرغي غايداي الحاكم الأوكراني لإقليم لوغانسك، وهو جزء من منطقة دونباس يخضع الآن لسيطرة القوات الروسية، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة الكاملة على قرية بيلوهوريفكا في الإقليم، وتستعد للقتال لاستعادة السيطرة على الإقليم بأكمله.
وكتب غايداي على "تلجرام": "سيدور قتال على كل سنتيمتر. العدو يستعد للدفاع. لذلك لن ندخل بسهولة".
وفي تطور مهم آخر في الهجوم المضاد في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن قواتها عبرت نهر أوسكيل مطلع الأسبوع.
ويتدفق النهر جنوبا ليلتقي مع نهر سيفرسكي دونيتس الذي يمر عبر منطقة دونباس، وهي الهدف الرئيسي للهجوم الروسي.
ولوغانسك قاعدة للانفصاليين الموالين لروسيا منذ عام 2014، وسقطت في أيدي الروس بالكامل منذ يوليو بعد معارك دموية.