لقي 10 أشخاص حتفهم، الأربعاء، في ضربتين جويتين على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي في إثيوبيا، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن مسؤول في مستشفى محلي، بعد أيام من فتح سلطات المتمردين في المنطقة الباب أمام مفاوضات سلام.

وللمرة الثانية خلال يومين، استهدفت غارتان بطائرتين مسيرتين حوالى الساعة السابعة (04:30 ت.غ) "منطقة سكنية" والحصيلة هي "10 قتلى"، وفق تصريح كيبيروم جيبريسيلاسي، المسؤول في مستشفى "أيدر ريفيرال".

وأضاف أن الهجوم أصاب منطقة سكنية في ميكيلي وأدى إلى "قتل وجرح مدنيين أبرياء" كما كتب في وقت سابق جيتاشيو ريدا المتحدث باسم سلطات المتمردين في جبهة "تحرير شعب تيغراي" التي تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ حوالى سنتين.

وكتب فاسيكا أمديسلاسي، وهو جراح في المستشفى نفسه، في تغريدة على تويتر، أن امرأتين على الأقل جرحتا في أول ضربة.

وقالت كالة فرانس برس إنها لم تستطع التحقق من هذه المعلومات من مصادر أخرى.

أخبار ذات صلة

متمردو تيغراي يبدون استعدادا للانخراط في محادثات سلام

وأبدت قيادة تيغراي، في بيان، بمناسبة بداية العام الجديد في إثيوبيا استعدادها للمشاركة في وقف "فوري" للأعمال العدائية يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار. لكن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية لم ترد بعد، وسط تقارير عن اجراء الجانبين مزيدا من المحادثات في جيبوتي.

الاتحاد الإفريقي يمدد مهمة مبعوثه للسلام في إثيوبيا

ووقع عدد من الضحايا في غارات جوية استهدفت ميكيلي منذ استئناف القتال بين قوات تيغراي والحكومة الإثيوبية في أواخر أغسطس، مما أدى إلى خرق فترة الهدوء النسبي بين الجانبين التي سادت منذ أواخر مارس.

أخبار ذات صلة

إثيوبيا.. الأيدي الناعمة تنتفض لأجل السلم

وقد سمح هذا الهدوء بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى تيغراي، لكن عمليات التسليم هذه توقفت الآن، وفقا للأمم المتحدة. كما توقفت عمليات وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة من النزاع في إقليم أمهرة المجاور.

ومنذ اندلاع الصراع في نوفمبر 2020 يعتقد أن عشرات الآلاف لقوا مصرعهم ونزح الملايين في أقاليم تيغراي وأمهرة وعفر.