ذكرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، الثلاثاء، أن الهجوم المضاد الخاطف الذي شنته أوكرانيا على القوات الروسية حرر 3800 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد منذ السادس من سبتمبر.

وقالت ماليار، التي كانت تتحدث على الهواء مباشرة في التلفزيون من بلدة بالاكليا التي استعادتها أوكرانيا إن الأراضي المحررة من القوات الروسية تتكون من أكثر من 300 تجمع سكاني ويقطنها نحو 150 ألفا من السكان حاليا.

وأوضحت ماليار: "العملية مستمرة. وهدفها التحرير الكامل لمنطقة خاركيف... نعتقد أن هذا سيحدث في أقرب وقت ممكن".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الليلة الماضية إن أوكرانيا في المجمل "حررت أكثر من 6000 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية في الجنوب والشرق" منذ الأول من سبتمبر.

وأضاف أن "إجراءات إعادة الاستقرار" اكتملت في نحو نصف تلك الأراضي و"لا تزال جارية في منطقة محررة بالحجم نفسه".

ويشمل تصريحه الأراضي التي قالت ماليار إنها حُررت خلال الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة

بلد أوروبي ثان يدرب عسكريين أوكرانيين على أراضيه
بايدن: الحرب في أوكرانيا ستكون طويلة
أوكرانيا تستعيد مدينة إزيوم .. ماذا تعني الخسارة للروس؟
أوكرانيا تُسقط أول مسيّرة إيرانية..وروسيا تقصف في كل الجبهات

وكان للهجوم الأوكراني المضاد في منطقة خاركيف وقع الصدمة على روسيا التي غزت أوكرانيا يوم 24 فبراير، وأثارت أنباء الهزائم الميدانية تذمرا غير معتاد على شاشات القنوات التلفزيونية الروسية الرسمية.

وقال أنتون جيراشتشينكو مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية الذي تحدث بعد ماليار إن الشرطة تقوم باستخراج جثتي مدنيين قال إن القوات الروسية أعدمتهما قبل انسحابها بأيام، فيما تنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا.

ووضعت أوكرانيا نصب عينيها تحرير جميع الأراضي التي احتلتها القوات الروسية بعد دفعها للتقهقر في هجوم مضاد سريع في شمال شرق البلاد.

أسوأ هزيمة لروسيا

  • منذ أن تخلت موسكو عن معقلها الرئيسي في الشمال الشرقي، السبت، في أسوأ هزيمة لها منذ الأيام الأولى للحرب، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على عشرات البلدات في تحول مذهل في مسار القتال.
  • لا تزال القوات الروسية تسيطر على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا في الجنوب والشرق، لكن كييف الآن في حالة هجوم في كلا المنطقتين.
  • تحدث المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عن احتمالات التحرك في مقاطعة لوغانسك الشرقية، والتي تُعرف مع دونيتسك باسم دونباس، وهي منطقة صناعية رئيسية قريبة من الحدود مع روسيا.