أبدى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأحد، استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يتزايد التوتر بين البلدين الخصمين.

وتدور خلافات منذ سنوات بين البلدين، اللذين يقيمان علاقات صعبة حول الحدود البحرية وحقوق استغلال الطاقة في مناطق متنازع عليها في جزر بحر إيجه وشرق المتوسط.

وتتهم أثينا أيضا أنقرة بانتهاك المجال الجوي فوق الجزر اليونانية، فيما أثارت اتفاقات دفاعية يونانية في الآونة الأخيرة مع فرنسا والولايات المتحدة غضب تركيا.

لكن خلال مؤتمر صحفي ضمن معرض تيسالونيكي الدولي، قال ميتسوتاكيس، الأحد، إنه يبقى منفتحا على لقاء مع أردوغان لكن ليس بإمكانه فرض اجتماع.

وذكر: "أعتبر التصريحات الأخيرة من الرئيس التركي غير مقبولة، لكننا سنحاول على الدوام إبقاء قنوات الحوار مفتوحة".

وأضاف أن قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في مطلع أكتوبر في براغ قد تشكل فرصة لحصول هذا الأمر.

أخبار ذات صلة

"حادثة السفينة" تشعل بحر إيجة.. توتر بين تركيا واليونان
حال فشل صفقة الـ"إف 16".. أردوغان يلوح بالحل الروسي

واتهم أردوغان اليونان تكرارا بـ"احتلال" جزر في بحر إيجه، لم يتم تسوية وضعها في معاهدات ما بعد الحرب.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن تركيا ستثير نزاعا عسكريا في بحر إيجه، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه لا يستطيع "حتى تخيل مواجهة عسكرية". لكنه حذر من أنه في مثل هذا السيناريو، سيصدر من القوات المسلحة اليونانية "رد حاسم".