أدت عاصفة استوائية قبالة ساحل المحيط الهادي، السبت، إلى انخفاض في درجات الحرارة، وجلبت أمطارا تشتد الحاجة إليها جنوبي كاليفورنيا، لتنهي موجة شديدة الحرارة وتهدئ المخاوف من تعرض المزيد من السكان للخطر من جراء حريق غابات هائل.

وكان المسؤولون قد حذروا من أن الرياح العاتية من بقايا العاصفة الاستوائية "كاي" يمكن أن تؤجج نيران حريق كبير أطلق عليه اسم "فيرفيو فاير"، الذي أتى حتى يوم الجمعة على حوالي 27 ألف فدان في مقاطعة ريفرسايد شرقي لوس أنجلوس، وتم احتواؤه بنسبة 5 بالمئة فقط.

لكن من جهة أخرى، زادت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة من احتمال حدوث فيضانات وانهيارات طينية.

جدل في البرلمان الجزائري بسبب حرائق الغابات

إلا أن هطول الأمطار المستمر ساعد رجال الإطفاء على إحراز تقدم كبير بين عشية وضحاها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وكالة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا روب روزير.

وقال روزير إنه حتى الساعة 10:50 صباحا (1750 بتوقيت غرينتش)، تم احتواء الحريق بنسبة 40 بالمئة، بينما لم ترد تقارير عن حدوث فيضانات أو تدفق للانهيارات.

أخبار ذات صلة

دراسة: حرارة الأرض تهدد صحة البشر بأمراض قاتلة
حرائق أستراليا عامي 2019 و2020 أضرت بطبقة الأوزون

وأضاف: "لحسن الحظ جاءت الأمطار من العاصفة الاستوائية كاي في وقت مبكر عما كان متوقعا، ووفرت الكثير من الارتياح لرجال الإطفاء".

وأوضح المسؤول أن آلاف السكان تلقوا أوامر بمغادرة منازلهم، لكن سمح لبعض الأشخاص الذين يعيشون في الغرب والشمال الغربي من النيران بالعودة، الجمعة، بينما لقي شخصان حتفهما من جراء الحريق.