عثرت الشرطة الكندية، الإثنين، على أحد المشتبه بهما في حوادث طعن، ميتا، بينما ما زال المشتبه به الآخر، وهو شقيقه، هاربا.

ماذا حدث؟

• اتهم الشقيقان بقتل 10 أشخاص وإصابة 19 آخرين في حوادث طعن، أحدثت صدمة في بلدة يقطنها سكان أصليون في ساسكاتشوان، الأحد.

• روندا بلاكمور من شرطة الخيالة الكندية الملكية في ساسكاتشوان، قالت في مؤتمر صحفي، إن المشتبه به داميان ساندرسون عثر عليه ميتا في منطقة جيمس سميث كري نيشن.

• المسؤولة الأمنية أضافت أن شقيقه مايلز ساندرسون ربما يكون مصابا ويسعى لتلقي رعاية طبية.

• تابعت بلاكمور: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين كيف مات داميان، لكنه ربما يكون قتل على يد شقيقه".

• الهجمات من أكثر جرائم القتل دموية في تاريخ كندا الحديث.

حوادث طعن في 13 موقعا بإقليم ساسكاتشوان الكندي

خلفية محتملة للواقعة

وجاء في بيان أصدره زعماء السكان الأصليين أن الحوادث تلك "ربما تكون لها صلة بالمخدرات".

وقالت الشرطة إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو، فيما سقط آخرون عشوائيا.

وأول الضحايا الذين تم التعرف عليهم هم أم لطفلين، وأرملة تبلغ من العمر 77 عاما، وأحد العاملين في خدمات الطوارئ، وصبي يبلغ من العمر 14 عاما.

أخبار ذات صلة

ترودو: حادث الطعن الجماعي "مروع ومفجع"
10 قتلى بحوادث طعن في كندا.. والشرطة تبحث عن مشتبه بهما

وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، وقالت إن مايلز "لا يزال طليقا ويشكل تهديدا".

وأضافت: "ننصح الناس بتوخي الحذر فهو يعتبر خطيرا. أفعاله أظهرت أنه عنيف".

وفي كندا يمثل السكان الأصليون حوالي 5 بالمئة من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.