عكس كل بلدان العالم التي تحتفل بعيد العمال في الأول من مايو، يحتفل الأميركيون بعيد العمال في أول يوم اثنين من شهر سبتمبر، ويسجل هذا اليوم في أميركا نهاية غير رسمية لفصل الصيف والاستعداد للدخول المدرسي بالنسبة للأطفال، وهو عطلة فيدرالية مدفوعة الأجر.
لماذا التميز عن باقي بلدان العالم؟
- ظهر الاحتفال بعيد العمال بتاريخ الأول من مايو في عام 1886 كعطلة بديلة، وأصبح يُعرف فيما بعد باسم يوم العمال العالمي.
- تعود أصول التاريخ إلى اتفاقية عام 1885 لاتحاد العمل الأميريكي، والتي أصدرت قرارا يدعو إلى اعتماد ثماني ساعات في اليوم اعتبارا من 1 مايو 1886.
- كان هناك خلاف بين النقابات العمالية في ذلك الوقت حول الموعد الذي يجب أن تكون فيه عطلة الاحتفال بالعمال، حيث دعا البعض إلى استمرار التأكيد على موعد شهر سبتمبر، بينما سعى آخرون إلى تحديد التاريخ الأكثر سياسيا في الأول من مايو.
- كان الرئيس الأميركي غروفر كليفلاند يساوره القلق من أن عطلة العمل في 1 مايو تميل إلى أن تقوي الحركات الاشتراكية والفوضوية التي دعمت إحياء ذكرى الأول من مايو في جميع أنحاء العالم.
- في عام 1887، أيد علنا عطلة عيد العمال في سبتمبر كبديل أقل إثارة واعتمد رسميا التاريخ كعطلة فيدرالية للولايات المتحدة من خلال قانون وقعه في عام 1894.
الأيام الدولية.. كيف يتم اختيارها؟
نهاية موسم الصيف
- يُطلق على عيد العمال في أميركا اسم النهاية غير رسمية لفصل الصيف، كونها تمثل نهاية موسم الصيف الثقافي، وعادة ما يكون آخر يوم للذهاب إلى البحر بالنسبة لكثيرين.
- يأخذ الكثير من الأميركيين إجازة لمدة أسبوع، وتبدأ بعد ذلك العديد من أنشطة الخريف، مثل المدرسة والموسم الرياضي.
- في الولايات المتحدة، تستأنف العديد من الولايات الدراسة في عطلة نهاية أسبوع عيد العمال.
- في الرياضة الأمريكية، تمثل عطلة نهاية الأسبوع في عيد العمال بداية العديد من رياضات الخريف. عادة ما تلعب فرق الاتحاد الوطني لألعاب القوى (NCAA) أول مبارياتها في نهاية هذا الأسبوع، ودوري كرة القدم الأميركية (NFL) يلعب تقليديا مباراته الأولى في يوم الخميس التالي لعيد العمال.
- هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المنظمة في المدن الكبرى، على سبيل المثال، تقدم نيويورك كرنفال عيد العمال والألعاب النارية في شاطىْ كوني آيلند، وفي العاصمة واشنطن ينضم في مبنى الكابيتول حفل للأوركسترا السيمفونية الوطنية مع حضور مجاني للجمهور.