وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، إلى محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا.
وشاهد مراسل لرويترز فريق الوكالة لدى وصوله للمحطة ضمن قافلة ضخمة، ووسط وجود مكثف للقوات الروسية.
وكان وصول الوفد قد تأخر بعد تقارير عن اندلاع قتال في وقت سابق الخميس، في محيط أكبر محطة نووية في أوروبا، والتي تسيطر عليها موسكو منذ مارس.
تبادل اتهامات
وكانت أوكرانيا، الخميس، قد اتهمت روسيا بقصف مدينة إنرغودار التي تقع فيها محطة زابوريجيا النووية قبل زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته اتهم الجيش الروسي القوات الأوكرانية بإرسال فريق من "المخرّبين" إلى قرب محطة زابوريجيا النووية، في اليوم الذي يجري فيه فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى المنشأة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نحو الساعة السادسة (الثالثة بتوقيت غرينتش)، نزلت مجموعتَي مخرّبين من الجيش الأوكراني، يصل عدد أفرادها إلى ستين شخصًا، من على متن 7 قوارب.. على بعد 3 كيلومترات نحو شمال شرق محطة زابوريجيا النووية".
زابوريجيا تحت سيطرة روسيا
- سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا منذ أوائل مارس الماضي.
- تتبادل موسكو وكييف منذ أسابيع الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا.
- تتّهم روسيا بدورها القوات الأوكرانية باستهداف المحطة بغارات تشنّها طائرات مسيّرة، فيما تتّهم أوكرانيا روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا وباستخدامها قاعدة لشنّ ضربات على مواقع أوكرانية.
- تنفي موسكو من جهتها تخزين أسلحة في المحطّة وتؤكّد أنّها لم تنشر فيها سوى قوات لضمان سلامتها.
- دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لضمان أمن الموقع والسماح بعمليات تفتيش.