ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "ما تزال قوية على الرغم من العرقلة الروسية".
وقال بيان للخارجية الأميركية: "بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة والمثمرة، قرر الاتحاد الروسي وحده عرقلة توافق الآراء بشأن وثيقة ختامية في ختام المؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف: "فعلت روسيا ذلك من أجل منع الإشارة إلى المخاطر الإشعاعية الجسيمة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهو نوع التحدي ذاته الذي دعا المؤتمر إلى معالجته".
وتابع: "إن عدم قبول الاتحاد الروسي لمثل هذه اللغة في مواجهة الإجماع الدولي الساحق يؤكد حاجة الولايات المتحدة وغيرها إلى مواصلة حث روسيا على إنهاء نشاطها العسكري بالقرب من تلك المحطة وإعادة السيطرة على المصنع إلى أوكرانيا".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنه "على مدار المؤتمر، أكدت الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الحد من التسلح، وأزمات الانتشار، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية، والعلوم، والتقنيات، لا سيما بين دول جنوب الكرة الأرضية".
وشددت على أن أميركا ستواصل "العمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وأوضحت: "تظل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حجر الزاوية الأساسي لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي ضرورية للنهوض بنزع السلاح النووي والاستخدامات السلمية للطاقة النووية".