أكدت رئيسة تايوان تساي إنج وين، الجمعة، أثناء لقائها السناتور مارشا بلاكبيرن، أحدث مشرعة أميركية تصل إلى الجزيرة، إن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون أميركيون عززت عزم تايوان على الدفاع عن نفسها.

وخلال اجتماع في المكتب الرئاسي، قالت تساي: "في الآونة الأخيرة، قام العديد من الشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع الأميركي بزيارة تايوان، وقد عززت هذه الأعمال اللطيفة ومظاهر الدعم الحازمة من تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها".

وأكدت تساي على أن الديمقراطيات الزميلة يجب أن تعمل معا لضمان سلاسل إمداد أكثر أمانا ومرونة، مضيفة أنها "مسرورة" لرؤية شركات أشباه الموصلات التايوانية تستثمر في الولايات المتحدة، وفقا لرويترز.

وأكملت: "نتطلع أيضا إلى العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في مجال أشباه الموصلات وقطاعات التكنولوجيا الفائقة الأخرى والاستجابة بشكل مشترك للتحديات الاقتصادية لحقبة ما بعد الجائحة".

رئيسة تايوان تؤكد تصميم مواطنيها على الدفاع عن الجزيرة

من جهتها، قالت بلاكبيرن، وهي جمهورية من ولاية تينيسي عضوة في لجنتي التجارة والخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، لتساي إن الولايات المتحدة وتايوان تشتركان في قيم الحرية والديمقراطية.

وأضافت: "من المهم حقا أن تدعم الدول المحبة للحرية تايوان في سعيها للحفاظ على استقلالها وحريتها".

وبدأت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس.

أخبار ذات صلة

بعد فيديو رمي الحجارة.. تحديث مهم في منظومة تايوان الدفاعية
رئيسة تايوان توجه رسالة للصين.. وتذكر بـ"أحداث 1958"

وتايوان منتج رئيسي للرقائق الإلكترونية، وأضر شح الإمدادات بسلاسل التوريد في أنحاء العالم.

ولم تستبعد الصين أبدا استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها.

وتقول حكومة تايوان إن بكين لم تحكم الجزيرة قط، وبالتالي ليس لها الحق في المطالبة بها، وأن سكانها البالغ عددهم 23 مليونا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلهم.