على وقع ارتفاع حدة التصعيد بين القوة العظمى على أكثر من جبهة، لاسيما في أوكرانيا وتايون، ينتظر العالم بحذر شديد ما ستؤول إليه المفاوضات النووية من نتائج قد تغير خارطة وموازين الصراع.

آخر التطورات

• أعلنت طهران، مساء الأربعاء، أنها تلقت ردا من واشنطن على "النص النهائي"، الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.

• أكدت إيران أنها ستنقل وجهة نظرها إلى الاتحاد الأوروبي، باعتباره منسق المحادثات النووية، بعد استكمال المراجعة للرد.

التقارير الإعلامية

أكد موقع "أكسيوس" الأميركي للأخبار:

• الاتفاق سيلزم طهران بنسبة محددة لتخصيب اليورانيوم.
• لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم أعلى من 3.67 بالمئة.
• ستمنع إيران من تخزين أكثر من 300 كلغ من اليورانيوم المخصب.
• سيتم فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني حتى عام 2031.

رد الفعل الإسرائيلي

• استمرار للمعارضة الإسرائيلية التي ترى بالاتفاق امتيازات جديدة لصالح طهران.
• التأكيد مرارا بعدم السمح لإيران بالتحول إلى دولة نووية.
• التعويل على سياسة واشنطن الساعية لضمان أمن إسرائيل كحليف استرايتيجي.

خلفية الحدث

محادثات فيينا غير المباشرة تعثرت مرارا بسبب طلبات متبادلة بين جميع الأطراف.

• أصرت إيران على مطلب تقديم واشنطن لضمانات بعدم التخلي المستقبلي عن الاتفاق، بالإضافة لمطالب أخرى مرتبطة بنسب التخصيب والتقليل من قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذريىة بالكشف عن المواقع المعنية، وشطب اسم الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.

• الرئيس الأميركي جو بايدن غير قادر على تقديم تعهد بعدم الانسحاب المستقبلي لأن الاتفاق النووي تفاهم سياسي غير ملزم وليس معاهدة ملزمة قانونا.

تدخل الاتحاد الأوروبي

• أمام صعوبة التوصل لنتائج ملموسة قرر الاتحاد الأوروبي التدخل في محاولة لوضع حد أمام رحلة المفاوضات المتعثرة

• قدم الاتحاد عرضا نهائيا لإعادة إحياء الاتفاق، وتلقى الرد الإيراني عليه، وتشاور بشأنه مع الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة.