قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في أوزبكستان، إن العملية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقا للخطة وسيتم تحقيق جميع مهامها، مؤكدا أن تباطؤ وتيرة الحملة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف شويغو: "هدف واشنطن في أوكرانيا هو إنهاك روسيا استراتيجيا للقضاء على المنافسة وتحذير الدول الأخرى".

وأشار إلى أن "إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها يضاعف عدد الخسائر البشرية بما يطيل أمد الصراع العسكري على أراضي هذا البلد، بهدف مواصلة الضغط على روسيا وعزلها".

ولفت شويغو إلى أن "البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي الذي تم الكشف عن تفاصيله خلال العملية الخاصة في أوكرانيا يشكل تهديدا مباشرا لدول منظمة شنغهاي للتعاون".

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تحيي يوم الاستقلال.. وتحذير من غارات روسية محتملة
نصف عام على الحرب الأوكرانية.. والتصعيد العسكري سيد الموقف

وأكد أن الولايات المتحدة والغرب، يمارسون ضغوطا غير مسبوقة على الدول المستقلة من خلال استخدام الابتزاز والمعلومات المضللة.

وأوضح أن: "المسار المستقل لدول منظمة شنغهاي للتعاون في حل مشاكل الأمن الإقليمي والعالمي يشكل مثالا للعالم أجمع، حيث أن دورها كمركز جديد للقوة يتنامى وذلك على خلفية الوضع الدولي المضطرب".

أخبار ذات صلة

3 مليارات دولار.. مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا
ألمانيا ستزود أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة 500 مليون يورو

وبدأت الحرب الأوكرانية فجر 24 فبراير الماضي، بضربات روسية مكثفة في شتى أنحاء أوكرانيا، فيما تقول موسكو إنها "عملية عسكرية خاصة" لحماية إقليم دونباس، الذي يعيش فيه سكان ناطقون باللغة الروسية يعانون من الاضطهاد، بحسب موسكو، التي تخشى أيضا من التمدد حلف شمال الأطلسي "الناتو" نحو حدودها عبر أوكرانيا.

السلاح واستخدامه في مسرح العمليات الأوكراني

وصعّدت الحرب من حدة التوتر بين موسكو والغرب، على كل الصعد، وساهم في إذكاء هذا التوتر، اندفاع الغرب لتسليح أوكرانيا وفرض قواعد جديدة في المعركة الدائرة على الأرض، الأمر الذي يثير حفيظة موسكو باستمرار وتعتبره استفزازا هدفه إطالة أمد الحرب.