واصل نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، توجهاته "المعارضة" للرئيس السابق دونالد ترامب، بتصريح جديد قد يلمح إلى منافسة جمهورية مقبلة بين الرجلين.
وقال نائب الرئيس السابق مايك بنس، الأربعاء، إنه سيفكر في الإدلاء بشهادته أمام لجنة "6 يناير" في مجلس النواب إذا طُلب منه ذلك، وهي اللجنة التي لا يعترف بها ترامب، لأنها تحقق في تورطه بأحداث الشغب التي قام بها أنصاره على مبنى كابيتول هيل.
ووفقا لـ"أي بي سي"، قال بنس: "إذا كانت هناك دعوة للمشاركة، فسأضعها بعين الاعتبار".
ويعتبر هذا أول تصريح واضح لبنس في مواجهة ترامب، منذ بدء تحقيقات الـ"إف بي آي" في الرئيس الأميركي السابق مؤخرا.
وكانت إجابة بنس بمثابة "صدام" جديد مع رئيسه السابق، دونالد ترامب، الذي انتقد مرارا عمل لجنة "6 يناير" ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.
ووفقا لأي بي سي، منذ شهور، يتواصل محققو اللجنة بشكل خاص مع محامي بنس حول تأمين شهادته في أحداث اقتحام الكابيتول.
وحرص الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مؤخرا، على الدفاع عن نفسه، عندما تلقى انتقادات بسبب العثور على وثائق وصفت بالسرية داخل مقر إقامته بولاية فلوريدا، فقال إنه أزال عنها "التصنيف" قبل أن يغادر البيت الأبيض في يناير 2021، في إشارة إلى أنه لم يخالف القانون.
وفي الثامن من أغسطس الجاري، قام عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بدهم منزل ترامب في منطقة "بالم بيتش"، بحثا عن وثائق مدرجة في خانة السرية، قيل إن ترامب أخذها معه من العاصمة واشنطن، ولم يتجاوب مع عدة طلبات متكررة من أجل إعادتها.