دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، القوات الروسية إلى الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، مشددا على "المخاطر" التي يشكلها وجودها على سلامة الموقع.

وأثناء محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب ماكرون على "قلقه بشأن التهديد الذي يشكله وجود القوات المسلحة الروسية وأنشطتها وأجواء الحرب مع النزاعات الجارية حول أمن وسلامة المنشآت النووية الأوكرانية ودعا الى انسحاب القوات" بحسب الإليزيه.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن العالم سيخسر أمام ما وصفه بـ"الإرهاب" ويرضخ للابتزاز النووي ما لم يتخذ إجراء لمنع وقوع حادث في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

شويغو وغوتيريس يبحثان هاتفيا أمن محطة زابوريجيا

 وسيطرت روسيا على محطة زابوريجيا، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير في إطار ما تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

من ناحية أخرى، ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "سيرغي شويغو أجرى مفاوضات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوريجيا النووية".

مجلس الأمن يناقش الوضع الأمني في زابوريجيا

 وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن شويغو وغوتيريش ناقشا أيضاً الاثنين عمليات القصف الأخيرة التي طالت سجن أولينيفكا الواقع في منطقة دونيتسك الانفصالية (شرق أوكرانيا) في يوليو، والتي تسبّبت في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين.

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يحذر: العالم سيخسر ما لم يتحرك بشأن مفاعل زابوريجيا

وتتهم كييف موسكو بارتكاب مجزرة بحقّ هؤلاء السجناء، الأمر الذي تنفيه موسكو مؤكدة أنّ الجيش الأوكراني هو من قصف السجن.