قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن قواتها دمرت مستودعا لتخزين صواريخ "هيمارس" الأميركية ومدافع هاوتزر، في وسط أوكرانيا.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تمكنت من تدمير ما يصل إلى 300 صاروخ مخصصة لراجمات الصواريخ الأميركية "هيمارس"، بحسب ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء.

أسلحة مرحلة العمليات الروسية الثانية في أوكرانيا

 وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، إن الأسلحة البحرية فائقة الدقة بعيدة المدى قصفت مستودع ذخيرة كبيرا بالقرب من قرية "أومان" بمنطقة تشيركاسي، حيث تم تدمير أكثر من 300 صاروخ لأنظمة راجمات الصواريخ "هيمارس"، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة لمدافع الهاوتزر الأميركية من طراز M777.

إنفوغرافيك.. ماذا نعرف عن نظام "هيمارس" الصاروخي؟
1 / 4
إنفوغرافيك.. ماذا نعرف عن نظام "هيمارس" الصاروخي؟
2 / 4
نظام هيمارس عبارة عن راجمة صواريخ سريعة التنقل
3 / 4
أعلنت واشنطن أنها ستسلم كييف نسخة منه
4 / 4
المواصفات

 وأضاف كوناشينكوف أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة من قبل القوات المسلحة الروسية، فقد فقدت الكتيبة الميكانيكية الثانية من اللواء الآلي 14 قدرتها القتالية، بعد أن فقدت أكثر من 340 عنصرا بين قتيل وجريح، فيما غادر باقي الأفراد مواقعهم بشكل عشوائي.

كذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرة أوكرانية مقاتلة من طراز "ميغ-29" في منطقة قرية "توريتسكويه" بجمهورية دونيتسك الشعبية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن إجمالي عدد الطائرات الأوكرانية المقاتلة التي تم إسقاطها منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بلغ 264 طائرة.

أخبار ذات صلة

شويغو: قواتنا دمرت 6 راجمات "هيمارس" في أوكرانيا
موسكو.. تدمير قاعدة أوكرانية تحتوي صواريخ "هيمارس"
روسيا تبدأ معركة تحرير مدينة سوليدار في دونيتسك
قيمتها 550 مليون دولار.. واشنطن تعد كييف بشحنة أسلحة جديدة

من ناحية ثانية، أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن السيطرة على مصنع "كناوف" في مدينة سوليدار شمال شرقي باخموت في دونيتسك.

وقال قديروف إن "العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس تسير كالمعتاد"، بحسب روسيا اليوم.

وأضاف أن "قوات أحمد الخاصة وقوات الفيلق الثاني في جمهورية لوغانسك نجحت في تطهير المناطق التي تسيطر عليها جماعة (ستيبان) بانديرا". النازية، مشيرا إلى أن "القوات المتحالفة سيطرت على مصنع كناوف في مدينة سوليدار".