تعهد المشرعون النيوزيلنديون بإقرار تشريعات هي الأولى من نوعها في العالم، ستمنع الجيل القادم من أن يكون قادرا على شراء السجائر بشكل قانوني.

وتعتبر التشريعيات الجديدة محاولة لردع الجيل الجديد عن التدخين، من خلال رفع سن الشراء تدريجيا حتى لا يتمكن المراهقون من شراء السجائر بشكل قانوني.

وبالإضافة إلى تحديد سن الشراء، فالإجراءات ستقلل بشكل كبير من نسبة النيكوتين في السجائر، وتجبر الشركات على بيعها فقط من خلال متاجر التبغ المتخصصة، بدلا من توفيرها في البقاليات والأكشاك المنتشرة في الشوارع.

وتعتبر الإجراءات الجديدة، التي نوقشت في البرلمان، الأولى من نوعها في العالم.

الإقلاع عن التدخين بين التجارب الشخصية والحقائق الطبية

 

أخبار ذات صلة

7 عادات صحية تقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية

 

تقرير بريطاني يطالب برفع السن القانوني لشراء الدخان
منظمات أممية تحيي اليوم الدولي للامتناع عن تعاطي التبغ

وقالت وزيرة الصحة عائشة فيرال: "على مدى عقود، سمحنا لشركات التبغ بالحفاظ على حصتها في السوق من خلال جعل منتجاتها الفتاكة أكثر إدمانا".

وأضافت: "أولويتنا في تقديم هذا القانون هي حماية ما هو ثمين، شعبنا، عائلاتنا، ومجتمعاتنا"، وفقما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

أخبار ذات صلة

لعلاج إدمان التدخين.. الحل يبدأ من الدماغ

 

علماء يحددون خارطة الإدمان على التدخين في الدماغ

وحظي مشروع القانون بدعم مختلف الأحزاب لتمريره إلى لجنة، على أن يخضع للمرحلة التالية من العملية التشريعية في الفترة القادمة، حيث سيستمع أعضاء البرلمان النيوزيلندي إلى تقارير الخبراء في هذا المجال.

ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في عام 2023، ويستهدف منتجات التبغ فقط، بينما سيظل التدخين الإلكتروني قانونيا وبدون القيود التي ستفرض على السجائر.