أعلن حاكم منطقة ماكسيم مارشنكو الأوكرانية، السبت، أن الضربات الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا، أسفرت عن وقوع إصابات، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين أصيبوا.

وقال مارشينكو في بيان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي: "للأسف، أصيب بعض الأشخاص. البنية التحتية للميناء تضررت"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الأوكراني إن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.

واعتبرت أوكرانيا أن روسيا وجهت "صفعة" إلى الأمم المتحدة وتركيا بعد الهجوم على ميناء أوديسا.

أخبار ذات صلة

ما تفاصيل "اتفاق إسطنبول" لفك الحصار عن الحبوب الأوكرانية؟
روسيا تستهدف ميناء أوديسا.. وأوكرانيا تصفه بـ"الصفعة"

وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: "هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء".

وفي وقت لاحق، قال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن بلاده تواصل استعدادها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود، رغم الضربة الصاروخية الروسية التي أصابت ميناء أوديسا.

وكتب كوبراكوف على فيسبوك: "نواصل الاستعدادات الفنية لانطلاق صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

أخبار ذات صلة

إدانة دولية لقصف ميناء أوديسا.. ودعوة لتنفيذ اتفاق إسطنبول
رغم قصف أوديسا.. أوكرانيا تواصل استعدادها لتصدير الحبوب

وتوالت ردود الفعل الدولية على الهجوم، إذ أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تلك الهجمات.

ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.

ومنذ اندلاع الأزمة في شهر فبراير من العام الجاري، تكدست ملايين الأطنان من الحبوب في الموانئ الأوكرانية لعدم إمكانية تصديرها بسبب النزاعات العسكرية، ما تسبب في نقص عالمي في السلع الأساسية ترتب عليه ارتفاع الأسعار.

وتعد كلا من روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم.