أعلنت السلطات اليونانية، يوم السبت، إجلاء سياح وسكان من منتجع شعبي في جزيرة ليسبوس، بعدما دمر حريق واسع غابات ومنازل في قرية فاتيرا.

ونشر رجال الإطفاء تسع طائرات ومروحية لمكافحة الحريق الذي اندلع الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي  على جبهتين، إحداهما في اتجاه قرية فريسا والأخرى داخل قرية فاتيرا.

وأفادت وكالة الأنباء اليونانية أن رئيس بلدية ليسبوس - ويست، تاكسيارشيس فيروس، أمر بإخلاء المنتجع السياحي المزدحم كإجراء احترازي، بناء على نصيحة رجال الإطفاء.

ولم يحدد رئيس البلدية عدد من تم إجلاؤهم لكن عدة حافلات وقوارب صغيرة شاركت في العملية.

في غضون ذلك، دمرت النيران منزلين على الأقل، بحسب تلفزيون "إي آر تي" الحكومي.

إسبانيا.. الدفاع المدني يتمكن من إخماد حرائق بمناطق عدة

 و أمضى رجال الإطفاء السبت يومهم الثالث في مكافحة حريق عنيف في حديقة داديا الوطنية، وهي أحد أكبر مواقع الغابات في أوروبا، وتشتهر بنسورها في منطقة إيفروس في شمال شرق اليونان.

وقال المتحدث باسم رجال الإطفاء يانيس أرتوبويوس بعد ظهر السبت إن الحريق كان "شديد الصعوبة"، لكنه "يبدو في وضع أفضل في الشمال الشرقي".

وتم نشر ما مجموعه 320 من رجال الإطفاء و68 عربة منذ مساء الجمعة، بالإضافة إلى 13 فريقًا ميدانياً، وعدد كبير جدًا من رجال الإطفاء المتطوعين.

أخبار ذات صلة

تراجع حرائق الغابات في أوروبا بعد انخفاض درجات الحرارة

إلى ذلك، تعمل ست مروحيات قاذفة للمياه وتسع مروحيات في الأجواء. ومع ذلك، أدى الدخان الكثيف وقلة الرياح بالإضافة إلى الرطوبة العالية خلال الليل، إلى إعاقة جهود طائرات الإطفاء.

وفي 2018، شهدت اليونان أسوأ كارثة حرائق غابات في ضاحية ماتي الساحلية، حيث تسبب حريق بمقتل 102 شخص، على بعد بضعة كيلومترات من المنطقة المتضررة الأربعاء.

أخبار ذات صلة

مئات الضحايا.. لماذا ترتفع الوفيات جراء الحرارة في أوروبا؟

وفي العام الماضي، دمرت موجة الحر وحرائق الغابات 103 آلاف هكتار واسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص في اليونان.

ويعد ارتفاع درجات الحرارة نتيجة مباشرة لأزمة المناخ وفق العلماء، مع زيادة شدة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومدتها وتواترها.