قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم التركي الجديد على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا سيبقى على جدول أعمال تركيا إلى أن تتم معالجة مخاوفها الأمنية.
وجاء حديث أردوغان بعد أن أجرى محادثات بشأن سوريا مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتن والإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، أمس الثلاثاء.
وفي معرض حديثه للصحفيين في رحلة العودة، قال أردوغان إن الدول الثلاث تقف في صف واحد فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا المتعلقة بسوريا.
وأضاف أنه "يعتقد أن الدول الثلاث تفكر بنفس الطريقة فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية".
واتهم أردوغان وحدات حماية الشعب، وهي حليف رئيس للولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، "بمص" البنزين السوري وبيعه لاحقا لحكومة الرئيس بشار الأسد.
كما قال إنه يتعين على الولايات المتحدة الانسحاب من شرق نهر الفرات ووقف دعمها للجماعات الإرهابية.
وكان الرئيس التركي أعلن في وقت سابق من العام الجاري أن بلاده ستشن هجوما جديدا في شمال سوريا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية.