ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، يوم الأربعاء، أن سلاح الجو الأميركي اختبر بنجاح هذا الأسبوع صاروخا أسرع من الصوت تصنعه شركة "لوكهيد مارتن".
ويأتي هذا الاختبار الأميركي وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيدا من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وبحسب المصدر، فإن الاختبار أجري قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا، فيما لم يجر الكشف عن تفاصيل بشأن التكلفة.
وأجرت الولايات المتحدة هذا الاختبار، بينما يعيش العالم على وقع توتر غير مسبوق منذ عقود، بسبب تداعيات العمليات العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا المجاورة.
وكانت الولايات المتحدة قد اختبرت آخر صاروخ يفوق سرعة الصوت في يونيو الماضي، لكن التجربة منيت بالفشل، بسبب خلل في الجزء المسؤول عن الاشتعال في الصاروخ.
وجرى الاختبار غير الناجح في ولاية هواي الأميركية، وكان ثاني تجربة غير موفقة لصاروخ يفوق سرعة الصوت.