اتهم نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، أوكرانيا، يوم الأربعاء، بإقدامها على إشعال النار في حقول القمح على الحدود مع خيرسون.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن ستريموسوف قوله: "حلقوا بمروحية وأشعلوا النار في حقول القمح على خط الترسيم. هذا نظام نازي".

وأضاف ستريموسوف: "نظام كييف الحالي يعيش على المنح من الغرب، وهو غير مهتم بالناس العاديين. إنهم يحصلون على رواتبهم، وماذا يفعل الناس العاديون، وسكان أوكرانيا، يظل هذا السؤال مفتوحا".

بايدن: روسيا وأوكرانيا أكبر مصدرين للقمح والذرة
لافروف: روسيا تحاول تأمين إمدادات الغذاء العالمية

وتجتمع وفود عسكرية روسية وأوكرانية وتركية مع مسؤولين بالأمم المتحدة في إسطنبول يوم الأربعاء لإجراء محادثات بخصوص اتفاق محتمل لاستئناف الصادرات الآمنة للحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا الرئيسي على البحر الأسود مع تفاقم أزمة الغذاء العالمية.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الثلاثاء عن إجراء هذه المحادثات.

أخبار ذات صلة

عبر نهر الدانوب.. 16 سفينة تدخل موانئ أوكرانيا لتحميل الحبوب
إلى جانب القمح.. الحمص من ضحايا الحرب الأوكرانية

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحفيين: "نعمل بجد بالفعل لكن لا يزال أمامنا طريق نقطعه. كثيرون يتحدثون عن ذلك. ونحن نفضل أن نحاول وننجز المهمة".

ويقول دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة التي قيد المناقشة تشمل سفنا أوكرانية توجه سفن الحبوب داخل وخارج مياه الموانئ الملغومة، وأن توافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات بينما تقوم تركيا، بدعم من الأمم المتحدة، بتفتيش السفن لتهدئة مخاوف روسيا من تهريب أسلحة.

وأثارت أوكرانيا الثلاثاء الآمال في زيادة صادرات الحبوب على الرغم من الحصار الروسي لموانئ البحر الأسود، مشيرة إلى أن السفن بدأت في المرور عبر مصب مهم لنهر الدانوب.

أخبار ذات صلة

بداية موسم عصيبة.. صادرات الحبوب الأوكرانية تهوي 68.5 بالمئة
"اللعب بالنار".. تحذير من شبح "أزمة جديدة" يطل على العالم

وتعد أوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح على مستوى العالم، كما أن روسيا تعد مُصدِّرا كبيرا للأسمدة، بينما تعتبر أوكرانيا منتجا مهما لزيت الذرة وزيت دوار الشمس.

وأدت العملية العسكرية الروسية والحصار البحري لأوكرانيا إلى توقف الصادرات، وبالتالي علقت عشرات السفن، كما علق أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في صوامع بأوديسا.

يضاف لذلك أن المحصول القادم عُرضة للخطر إذ تعاني أوكرانيا حاليا من نقص في مساحة التخزين بسبب توقف الصادرات.

الغذاء العالمي في خطر.. والزراعة هي الحل