قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، إن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران.
وصرح غانتس للصحفيين: "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق".
وأضاف "سيكون من المناسب توضيح أن إسرائيل لا تعارض الاتفاقالنووي في حد ذاته بل تعارض التوصل إلى اتفاق سيء".
وإسرائيل ليست طرف في المفاوضات لكن مخاوفها من النتائج وتهديداتها التي تطلقها منذ فترة طويلة بأنها قد تقوم بعمل عسكري منفرد ضد إيران تشكل ثقلا على كاهل العواصم الغربية.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق منذ مارس، ويرجع ذلك بالأساس إلى إصرار طهران على رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال زيارته إلى طهران، السبت، إن المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني ستستأنف في الأيام المقبلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي: "سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأضاف المسؤول الأوروبي: "الهدف الأساسي لزيارتي هو كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد، وكسر الجمود في المحادثات".