قالت روسيا، الأحد، إن الأضرار التي لحقت بمبنى سكني في العاصمة الأوكرانية سببها "صاروخ أوكراني"، نافية معلومات أفادت أنها استهدفت منطقة سكنية، ومشيرة إلى أنها "قصفت مصنعا لإنتاج الصواريخ" بجوار المبنى في كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "الهدف كان مصنع أرتيوم للأسلحة بوصفه بنية تحتية عسكرية"، وفقما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأوضحت الوزارة أن "الأضرار التي لحقت بمبنى سكني مجاور، سببها صاروخ أوكراني مضاد للطائرات".
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت روسيا أنها ضربت أيضا 3 مراكز للتدريب العسكري في شمال أوكرانيا وغربها، يقع أحدها على مقربة من الحدود البولندية، قبل أيام من قمة لحلف شمال الأطلسي، الذي يضم وارسو كدولة عضو.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، إن هذه الضربات نفذت "بأسلحة عالية الدقة للقوات الجوية الروسية وبصواريخ (كروز) من نوع كاليبر".
ومن بين الأهداف، مركز للتدريب العسكري تابع للقوات الأوكرانية ويقع في ستاريتشي، في منطقة لفيف على مسافة 30 كلم تقريبا من الحدود البولندية.
ويقع المركزان الآخران المستهدفان في جيتومير (وسط غرب) وتشيرنيهيف (شمال).
ولم يكشف كوناشنكوف عن مكان وزمان إطلاق هذه الصواريخ، لكن أوكرانيا أعلنت، السبت، أن روسيا نفذت ضربات في ذلك اليوم من بيلاروسيا، على الحدود الشمالية، ولم تعلق موسكو على ذلك.
وأشار المتحدث إلى أن "عدة كتائب أوكرانية فقدت إثر هذه الضربات، قدراتها القتالية بالكامل، وأحبطت خطط نشرها في مناطق القتال".
ومع هذه التفجيرات، تؤكد روسيا مرة أخرى قدرتها على بلوغ أي نقطة في الأراضي الأوكرانية، وإن كانت معظم العمليات تجري الآن في شرق البلاد وجنوبها.
وتأتي هذه الضربات الروسية بالتزامن مع افتتاح أعمال قمة مجموعة السبع، الأحد، في ألمانيا. ومن المقرر أن يبدأ اجتماع لحلف الناتو، الثلاثاء، في إسبانيا.