انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، الخميس، المفاوضات التي تجريها إدارة الرئيس جو بايدن مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي.
وكانت إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب ونائبه بنس اتخذت موقفا عدائيا تجاه إيران، وانسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت تشديد العقوبات على إيران.
وقال بنس مخاطبا الآلاف من أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في المنفى في ألبانيا التي يزورها: "الرئيس بايدن وإدارته يهددان الآن بإطاحة كل التقدّم الذي أحرزناه في تهميش النظام المستبد في طهران".
وأضاف: "ندعو إدارة بايدن إلى الانسحاب الفوري من المفاوضات النووية مع طهران".
وحصلت منظمة مجاهدي خلق على دعم الجمهوريين المحافظين في الماضي، بمن فيهم شخصيات أمثال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش.
ووافقت ألبانيا عام 2013 على استقبال نحو ثلاثة آلاف عضو من الجماعة الإيرانية المعارضة في المنفى بناء على طلب واشنطن والأمم المتحدة.
في أبريل 2021، بدأت إدارة بايدن جولة جديدة من المفاوضات مع إيران في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكنّ المحادثات بلغت حائطا مسدودا في مارس.
وأتاح اتفاق 2015 المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل فرض قيود على برنامجها لضمان عدم تمكنها من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفي طهران على الدوام أن تكون تنوي القيام به.
لكن عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة دفعت إيران إلى التراجع عن التزاماتها.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، إن إيران تأمل "جديا" في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الدول العظمى بما في ذلك الولايات المتحدة.