أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، مقتل مواطن أميركي ثان في الحرب التي تشهدها أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية يوم 24 فبراير الماضي.
وقالت الخارجية الأمركية إن ستيفن زابيلسكي قتل في أوكرانيا، كما إنها على تواصل مع أسرته لتقديم الدعم والمساعدة القنصلية.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن المصدر: "احتراما للأسرة خلال هذا الوقت العصيب، ليس لدينا ما نضيفه".
ولم تدل الوزارة بتفاصيل حول موعد ولا ملابسات مقتله، لكن نعيا نشرته صحيفة مدينته قال إن زابيلسكي (53 عاما) توفى في 15 مايو الماضي.
وأوضحت صحيفة "ذا ريكوردر إن أمستردام" التي تصدر في نيويورك، حيث أقام زابيلسكي حتى عام 2018، أنه قتل أثناء القتال في قرية دوروجينيانك في أوكرانيا.
ويعد زابيلسكي ثاني أميركي على الأقل يلقي مصرعه خلال القتال في أوكرانيا.
في أواخر أبريل قتل ويلي جوزيف كانسل، وهو جندي سابق في المشاة من تينيسي كان عمره 22 عاما، في القتال بأوكرانيا.
وفي تصريحات مقتضبة عن زابيلسكي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية نصيحتها المكررة للأميركيين بعدم السفر إلى أوكرانيا لأي سبب.
ومن جهة أخرى، صار الأميركيان ألكسندر دروك (39 عاما) وأندي هوين (27 عاما) في عداد المفقودين بعد أن كانا يقاتلان قرب مدينة خاركيف الأوكرانية.
وفي وقت لاحق بثت وسائل إعلام روسية مقابلات مع الاثنين، قائلة إن القوات المدعومة من موسكو أمسكت بهما.
لكن الكرملين قال الثلاثاء إنه لا يعرف مكانهما، مضيفا أنهما "من المرتزقة ويمكن أن يصدر عليهما حكم بالإعدام" في الأراضي المنشقة المدعومة من موسكو.