على وقع اشتداد حدة التوتر عالمياً، أكد البنتاغون حاجة القوات الأوكرانية إلى تدريب شامل ومدروس على أنظمة صواريخ هيمارس البعيدة المدى والعالية الدقة التي تلح في طلبها.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، إنه بينما يتم إعداد 4 من أنظمة هيمارس مخصصة لأوكرانيا، فإن برنامج التدريب يتركز على إنشاء فصيلة واحدة في كل مرة لتشغيلها، وهي عملية يمكن أن تبطئ عملية تسليمها.
وأضاف ميلي في حديث مع الصحافيين أن هيمارس نظام بعيد المدى ومعقد للغاية، مشيراً إلى أنه "يتعين علينا المصادقة على تدريب هؤلاء الأشخاص للتأكد من معرفتهم بكيفية استخدام النظام بشكل صحيح".
وأكد ميلي أن البنتاغون ينسق عن كثب مع الجيش الأوكراني لإعداد الفرق الخاصة بتشغيل هيمارس، وهي راجمة صاروخية متحركة يصل مداها الى 80 كيلومتراً وقادرة على إطلاق ذخيرة موجهة من عيار 227 ملم بدقة عالية.
وتابع: "مجرد الزج بأنظمة الأسلحة هذه في المعركة لن يجدي، يجب عليهم التدرب عليها من أجل الحصول على أقصى استفادة منها".
وتضغط أوكرانيا منذ أشهر للحصول على السلاح، وقد قررت إدارة الرئيس جو بايدن تزويد القوات الأوكرانية بها في 31 مايو الماضي.
لكن البنتاغون أفاد حينها أن الأمر سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع لتجهيز فرق قادرة على تشغيلها، إضافة الى أسبوعين آخرين للصيانة.
وتأمل أوكرانيا أن تُمنح هيمارس، ماسيمنحها ميزة تفوقية في ساحة المعركة ضد القوات الروسية.
ويعتمد القتال حالياً عند الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا بشكل كبير على المدفعية التقليدية التي لا تملك قدرة توجيه دقيقة للنيران.