تسلمت أوكرانيا اليوم الاثنين بعض جثث مقاتلي مصنع آزوفستال للصلب، فيما كشف الرئيس الأوكراني عن عدد المقاتلين في المصنع الذين وقعوا في أسر القوات الروسية.
فقد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "أكثر من 2500 مدافع عن ماريوبول في الأسر الروسي".
وأضاف أنه "ليس من مصلحة روسيا تعذيب المدافعين عن ماريوبول"، الذين تم إجلاؤهم من مصنع الصلب في آزوفستال لأنهم أصبحوا "سجناء عامين".
وعلى الصعيد ذاته، أي معركة مصنع آزوفستال، بدأت روسيا، اليوم الاثنين، في تسليم جثث مقاتلين أوكرانيين قتلوا في المصنع أثناء حصاره.
وقال القائد العسكري والقائد السابق لفوج آزوف، ماكسيم زورين، إن عشرات من جثث المقاتلين التي انتشلت من أنقاض المصنع المدمر تم نقلها إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث يجري اختبار الحمض النووي لها للتعرف على رفات الضحايا.
وكان فوج آزوف من بين الوحدات الأوكرانية التي دافعت عن المصنع لما يقرب من 3 أشهر قبل استسلامهم للقوات الروسية.
غير أنه ليس من الواضح عدد الجثث التي تبقت في المصنع، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
استمرار القتال في الدونباس
في غضون ذلك، واصلت القوات الروسية القتال من أجل السيطرة على سيفيرودونيتسك، المدينة الكبرى الباقية بأيدي القوات الأوكرانية في مقاطعة لوغانسك بإقليم دونباس في شرقي أوكرانيا.
وتعد المدينة أساسية لهدف موسكو المتمثل في استكمال الاستيلاء على إقليم دونباس الصناعية.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية تعتزم أيضا الاستيلاء على مدينة زابوروجيا في جنوب شرق البلاد، التي يقطنها أكثر من 700 ألف شخص، وهي خطوة من شأنها أن تضعف بشدة موقف أوكرانيا وتسمح للجيش الروسي بالتقدم بالقرب من وسط البلاد.
قال زيلينسكي: "في منطقة زابوروجيا.. هناك الوضع الأكثر تهديدا"، وفقا للأسوشيتد برس.
واليوم أفادت وزارة الدفاع الروسية باستكمال السيطرة على مدينة سفياتوغورسك والمناطق المحيطة بها في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا