أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن شدّة المعارك في منطقة دونباس في الشرق بلغت "حدّها الأقصى"، فيما لا تزال القوات الروسية تتوغل في المنطقة الصناعية.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار في مؤتمر صحفي: "بلغت شدة المعارك حدّها الأقصى".
وأضافت: "تقتحم قوات العدو مواقع قواتنا في عدة اتجاهات وفي الوقت نفسه. تنتظرنا مرحلة طويلة وبالغة الصعوبة من القتال".
وخطط الجيش الروسي لمسار بطيء ولكن ثابت للتوغل في منطقة دونباس منذ انسحاب قواته من مناطق وسط أوكرانيا وغربها، من أجل تعزيز الجهود العسكرية في الشرق.
ويحاصر الجيش الروسي العديد من المدن خصوصًا سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، التي تشكل عائقا للوصول إلى المركز الإداري الشرقي لأوكرانيا في كراماتورسك.
وقالت ماليار: "لا يزال الوضع صعبًا وينذر بمزيد من التدهور".
وتابعت: "يجب أن نفهم أنها حرب وأن الخسائر من جانبنا حتمية ويا للأسف".
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غيداي إن القصف الروسي "الكثيف" على ليسيتشانسك ألحق أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية المدنية، بما فيها مركز المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن 3 أشخاص قتلوا في هجمات روسية مؤخرًا في المنطقة التي قالت قوات موسكو إنها تسيطر عليها بشكل شبه كامل.