ندّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الثلاثاء، في حادث قتل فيه 14 طفلاً ومدرّس، بالإضافة إلى مطلق النار الذي أردته الشرطة.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي: "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ"تحرّك" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتّحدة.
وأضافت هاريس: "قلوبنا ما زالت تتحطّم" بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأميركية باستمرار.
وتابعت: "علينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك"، في مناشدة للكونغرس لإصدار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأميركيين التخلي عن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
وفي وقت سابق الليلة، قال غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس بالولايات المتحدة، إن مسلحا قتل 14 تلميذا ومعلما، الثلاثاء، في مدرسة ابتدائية في منطقة أوفالدي جنوبي الولاية.
وأفاد حاكم ولاية تكساس أن القتلى سقطوا برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، مشيراً إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن الحادث مساء الثلاثاء.