في خضم الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، كشف مسؤول أوكراني أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لاستهداف الأسطول الروسي في البحر الأسود، من أجل ما وصفه بـ"تحرير الموانئ التي يحاصرها" جنوبي أوكرانيا.

وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية، هناك مخاوف كبرى من حدوث نقص عالمي حاد في الغذاء بسبب تأثر ورادات أوكرانيا التي لم تعد قادرة على التصدير عبر موانئها، بسبب الحصار المطبق عليها.

وتعد أوكرانيا واحدة من كبار منتجي ومصدري الحبوب في العالم، بينما تشهد الأسعار ارتفاعا غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وقال مستشار وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا أنتون جيراشينكو، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الولايات المتحدة "تخطط لتدمير الأسطول الروسي في البحر الأسود"، عبر أوكرانيا.

صواريخ جافلين.. دورها في أزمة أوكرانيا

وأضاف المسؤول أن "نجاعة العمليات الأوكرانية ضد سفن الحرب الروسية، أقنعت الولايات المتحدة بأن ترتب خطة لفك الحصار عن الموانئ".

وأشار إلى مباحثات تجري في الوقت الحالي، حتى تسلم الولايات المتحدة أسلحة مضادة للسفن إلى أوكرانيا، مثل صواريخ "هربون" و"نافال سترايك" بمدى يتراوح بين 250 و300 كيلومتر.

وتأتي تغريدة المسؤول الأوكراني، فيما كشفت وكالة "رويترز" في وقت سابق، أن البيت الأبيض يدرس تمكين الأوكرانيين من صواريخ مضادة للسفن حتى يستطيعوا فك الحصار الروسي.

أخبار ذات صلة

صواريخ روسية تسقط 3 مقاتلات أوكرانية.. ومعارك مستعرة بخاركيف
بحر البلطيق يشتعل.. تحركات روسية ردا على التهديدات الغربية

وكتبت "نيوزويك"، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن هذه الصواريخ المضادة للسفن "قد يجري شحنها مباشرة إلى أوكرانيا، كما يمكن نقلها أيضا عن طريق دولة حليفة لواشنطن في أوروبا".

وتطلب أوكرانيا من الولايات المتحدة تقديم المزيد من الأسلحة، حتى تتمكن من استهداف ما يقارب 20 سفينة وغواصة تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود.

وفي وقت سابق، أكد المسؤولون الأوكرانيون أن جيشهم تمكن من إغراق الطراد الروسي الضخم "موسكوفا"، في ضربة وصفت بالموجعة لموسكو.