قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء إن الميليشيا الشعبية التابعة لـ"جمهورية لوغانسك الشعبية"، وبدعم من القوات الروسية، وصلت إلى الحدود الإدارية للجمهورية الواقعة في إقليم دونباس.
وأوضح كوناشينكوف قائلا: "اخترقت وحدات الشرطة الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية بدعم من القوات المسلحة الروسية، بعد أن أكملت تحرير قرية بوباسنايا من القوميين، دفاع العدو العميق ووصلت إلى الحدود الإدارية لجمهورية لوغانسك الشعبية".
وأضاف أنه تم نتيجة الهجوم القضاء على ما يصل إلى 120 قوميا أوكرانيا، وتدمير 13 مدرعة و12 مركبة، بحسب ما ذكرت وكالة تاس الروسية.
وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، نشر في وقت سابق فيديوهات تبين القوات الروسية وهي تقوم بتمشيط الملاجئ التي هجرتها "عصابات زعيم النازية الأوكراني بانديرا، في مدينة بوباسنايا المحررة بجمهورية لوغانسك"، مشيرا إلى أنها خلفت وراءها أسلحتها وبزاتها العسكرية.
وفي الفيديو سمع أحد المقاتلين الشيشان وهو يقول "عثرنا على رشاشات وصواريخ جافلين وأغذية، وبهذا الشكل فإن المساعدة التي يتفاخر بها الجيش الأوكراني، والتي تقدمها دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، تعود بالفائدة علينا في النهاية"، بحسب وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس إدارة مدينة بوباسنايا في جمهورية لوغانسك، سيرغي كولياغين، عن إجلاء 1300 مدني عن بوباسنايا وتوجههم إلى بيرفومايسك المجاورة.
ويبدو أن القوات الروسية وقوات الانفصاليين الموالية لها في لوغانسك في طريقها لمحاصرة مدينة سيفرودونيتسك بعد أن انسحب لواء أوكراني كامل من ليسيتشانسك القريبة، فيما سيطرت قوات قديروف على بوباسنايا.
إذ وفقا لما أعلنه سفير جمهورية لوغانسك في روسيا، روديون ميروشنيك، أمس الاثنين في بيان نشره على حسابه في تيليغرام، أن لواء كاملا تابعا للقوات الأوكرانية انسحب من مدينة ليسيتشانسك، التي تقع إلى الجنوب الغربي من سيفرودونيتسك، بعد سلسلة من الاشتباكات، كما أفادت وسائل إعلام روسية.
وتقع بوباسنايا إلى الشمال من سيفرودونيتسك، التي تعد مدينة محورية في لوغانسك، كما أنها إحدى مدينتين رئيسيتين، إلى جانب كراماتورسك، في إقليم دونباس، الذي تسعى روسيا إلى السيطرة عليه.